و
لولا عيون القدس ما أحتسى ألما كلا ولا حلت يوم به النقم
مهند هلال
2007
مقدمة:
بين أريج الماضي وعبق الحاضر،الممزوج قصرا بالأصالة والمعاصرة،المتداخلة أسسهم بين التزمت والاعتدال،في وسط بيئة غلبت عليها روح المادة وجيل لم يعد يرى من الحياة سوى ما يرضي غرائزه،هنا كنت ومازلت ،أنتمي لكل هذا ،من هذه الزاوية المظلمة في تاريخ أمتنا،حاولت أن أٍجعل لكل هذا منطلقا للتغيير ،وهنا راودتني أحلام،عشت معها أجمل أيام عمري..كيف لا وأنا أكتب..وعن ماذا أكتب؟عن القضية..نعم عن القضية التي حاولت أن أٍرسم لها من خيالي ومن واقع الحياة المعاش..حاولت أن أرسم لها مسارا يكون عنوانه الخنجر والدم.. فقد كانت وما زالت هناك علاقة بين الخنجر والدم أكبر من أن نكتبها في أوراق تحملها الرياح هنا وهناك،علاقة كتبت منذ زمن الرعيل الأول من أجدادنا الذين عاشوا بالكرامة وماتوا بها ومن أجلها ،في الخنجر والدم أحاول أن أبين للخلف أننا أعظم وخير أمة،حاولت أن أزاوج بين الماضي والحاضر بين الأصالة والمعاصرة بين الإلتزام والتفسخ بين الإعتدال و التزمت،لكي تكون الصورة أقرب من الواقع المعاش،ويكون هنا تطابق بين مانعيشه في واقغنا وما نعيشه في أطوار هذه المونولوج لأن ما يحدث هاهنا عبارة عن تزاوج بين الإثنين،يولد لنا من خلالهما سنفونية خاصة تثبت لنا ذواتنا وحقائقنا التي غابت وحل محلها نكران الذات،وسأبدأ العزف بنوتات هذه السنفونية ببطاقة فنية عن هذا العمل المتواضع:
شخصيات المونولوج:
الخنجر/
الإسم:الخنجر...
اللقب:الإستعمار...
الصفة:الغدر الحقد ...و...و...
العنوان:مغروس في جسد الضعفاء...
الدم/
الإسم:الدم...
اللقب:الكرامة،والحرية..و..و..
الصفة:رفض الضيم،العيش بكرامة والموت بكرامة...
العنوان:موجود في جسد كل كريم،وفي جسد الأحرار...
عدد الفصول:فصل واحد...
عدد المشاهد:أربع مشاهد...
إهداء:
لن أكون مجحفا وسأقول،هذا العمل الذي كان مسيرة من الجهد ،إذا كنت سأهديه فلن أجد أعز على نفسي من من حملتني وأرضعتني وسهرت لأجلي ليال طوال أمي...نعم أمي رحمك الله أهدي لك عملي ،لن أجد خير من كان يضلني ويحميني من كان يطعمني ويأويني أبي رحمك الله أهدك هذا العمل المتواضع،إلى إخواتي الى زوجتي وبناتي...إلى الأصدقاء جميعأهديكم هذا العمل.
إهداء خاص:
إلى من غيروا مجرى حياتي،إلى النجمات،التي ذكروني بطيف أبي ذر الغفاري وذكروني بالنصر المبين في معركة ذات الصواري،إليكن يامن أوصلتم رسالة لأعدائنا الذين حاولوا أن يذلون فقلتم لهم نحن أمة أعزها الله فلا نذل،إليكن يامن أحييتم درب الاستشهاد والاستشهاديين...يامن كنتن سببا لكي أكتب،إليك أنت آيات يا إبنة القدس لأنك أصغرهن ولأنك أول إسم عرفته من ركب مجاهدات فلسطين...لأنك لست كمعظم فتيات الأمة ولأنك لست كباقي الفتيات...إليك لأنك اخترت الدم حناء ولأنك كتبت عقد الزواج بمداد من الدم إليك آيات...إليك ريم يا آخر من عرفتها من جيل الإستشهاديات،إليك ريم يامن قلت:"لنساء الأمة دون رجالها"،إليك ياريم..يا حاضنة الولد والرشاش...إليك وفاء لأنك كنت حقا لوطنك وأرضك خير وفاء...إليك هنادي يا عروس الجهاد،يامن أعجزت رجال الأمة عندما زلزلت حيفا...إليك أيها الشيخ المجل البطل الشهيد يامن حام حولك الموت فلم تهبه وتقدمت للشهادة وعيناك شاخصتان تناجيان رب العباد،إليك يا شيخ أحمد ياسين...إليك يامن إخترت كيف تموت...ويامن إخترت الدرب الذي سلكه العظماء والأبطال..أيها البطل الشهيد عبد العزيز الرنتيسي...إليك يامن وعدت ووفيت يامن كنت الإستثناء في زمن غلبت فيه العمالة والخيانة والإنبطاح،يامن زلزلت الكيان المصطنع،ياسيد حسن نصر الله...إليك يامن قدمت صبيحة عيد كأضحية لكنك كنت المضحي،يامن حاولوا أن يشنقوه فوهبوه حيات الخلود،يا قائد الأمة أيها البطل الشهيد صدام حسين... إلى كل ثوار العالم...إلى كل بطل يأبى الظلم ويرفض الاستعباد لكم جميعا أهدي هذا العمل وأقف وقفة إكبار وأستسمحكم عذرا في أن تقبلوا مني هذا العمل البسيط ....
وشكرا...
..
لولا عيون القدس ما أحتسى ألما كلا ولا حلت يوم به النقم
مهند هلال
2007
مقدمة:
بين أريج الماضي وعبق الحاضر،الممزوج قصرا بالأصالة والمعاصرة،المتداخلة أسسهم بين التزمت والاعتدال،في وسط بيئة غلبت عليها روح المادة وجيل لم يعد يرى من الحياة سوى ما يرضي غرائزه،هنا كنت ومازلت ،أنتمي لكل هذا ،من هذه الزاوية المظلمة في تاريخ أمتنا،حاولت أن أٍجعل لكل هذا منطلقا للتغيير ،وهنا راودتني أحلام،عشت معها أجمل أيام عمري..كيف لا وأنا أكتب..وعن ماذا أكتب؟عن القضية..نعم عن القضية التي حاولت أن أٍرسم لها من خيالي ومن واقع الحياة المعاش..حاولت أن أرسم لها مسارا يكون عنوانه الخنجر والدم.. فقد كانت وما زالت هناك علاقة بين الخنجر والدم أكبر من أن نكتبها في أوراق تحملها الرياح هنا وهناك،علاقة كتبت منذ زمن الرعيل الأول من أجدادنا الذين عاشوا بالكرامة وماتوا بها ومن أجلها ،في الخنجر والدم أحاول أن أبين للخلف أننا أعظم وخير أمة،حاولت أن أزاوج بين الماضي والحاضر بين الأصالة والمعاصرة بين الإلتزام والتفسخ بين الإعتدال و التزمت،لكي تكون الصورة أقرب من الواقع المعاش،ويكون هنا تطابق بين مانعيشه في واقغنا وما نعيشه في أطوار هذه المونولوج لأن ما يحدث هاهنا عبارة عن تزاوج بين الإثنين،يولد لنا من خلالهما سنفونية خاصة تثبت لنا ذواتنا وحقائقنا التي غابت وحل محلها نكران الذات،وسأبدأ العزف بنوتات هذه السنفونية ببطاقة فنية عن هذا العمل المتواضع:
شخصيات المونولوج:
الخنجر/
الإسم:الخنجر...
اللقب:الإستعمار...
الصفة:الغدر الحقد ...و...و...
العنوان:مغروس في جسد الضعفاء...
الدم/
الإسم:الدم...
اللقب:الكرامة،والحرية..و..و..
الصفة:رفض الضيم،العيش بكرامة والموت بكرامة...
العنوان:موجود في جسد كل كريم،وفي جسد الأحرار...
عدد الفصول:فصل واحد...
عدد المشاهد:أربع مشاهد...
إهداء:
لن أكون مجحفا وسأقول،هذا العمل الذي كان مسيرة من الجهد ،إذا كنت سأهديه فلن أجد أعز على نفسي من من حملتني وأرضعتني وسهرت لأجلي ليال طوال أمي...نعم أمي رحمك الله أهدي لك عملي ،لن أجد خير من كان يضلني ويحميني من كان يطعمني ويأويني أبي رحمك الله أهدك هذا العمل المتواضع،إلى إخواتي الى زوجتي وبناتي...إلى الأصدقاء جميعأهديكم هذا العمل.
إهداء خاص:
إلى من غيروا مجرى حياتي،إلى النجمات،التي ذكروني بطيف أبي ذر الغفاري وذكروني بالنصر المبين في معركة ذات الصواري،إليكن يامن أوصلتم رسالة لأعدائنا الذين حاولوا أن يذلون فقلتم لهم نحن أمة أعزها الله فلا نذل،إليكن يامن أحييتم درب الاستشهاد والاستشهاديين...يامن كنتن سببا لكي أكتب،إليك أنت آيات يا إبنة القدس لأنك أصغرهن ولأنك أول إسم عرفته من ركب مجاهدات فلسطين...لأنك لست كمعظم فتيات الأمة ولأنك لست كباقي الفتيات...إليك لأنك اخترت الدم حناء ولأنك كتبت عقد الزواج بمداد من الدم إليك آيات...إليك ريم يا آخر من عرفتها من جيل الإستشهاديات،إليك ريم يامن قلت:"لنساء الأمة دون رجالها"،إليك ياريم..يا حاضنة الولد والرشاش...إليك وفاء لأنك كنت حقا لوطنك وأرضك خير وفاء...إليك هنادي يا عروس الجهاد،يامن أعجزت رجال الأمة عندما زلزلت حيفا...إليك أيها الشيخ المجل البطل الشهيد يامن حام حولك الموت فلم تهبه وتقدمت للشهادة وعيناك شاخصتان تناجيان رب العباد،إليك يا شيخ أحمد ياسين...إليك يامن إخترت كيف تموت...ويامن إخترت الدرب الذي سلكه العظماء والأبطال..أيها البطل الشهيد عبد العزيز الرنتيسي...إليك يامن وعدت ووفيت يامن كنت الإستثناء في زمن غلبت فيه العمالة والخيانة والإنبطاح،يامن زلزلت الكيان المصطنع،ياسيد حسن نصر الله...إليك يامن قدمت صبيحة عيد كأضحية لكنك كنت المضحي،يامن حاولوا أن يشنقوه فوهبوه حيات الخلود،يا قائد الأمة أيها البطل الشهيد صدام حسين... إلى كل ثوار العالم...إلى كل بطل يأبى الظلم ويرفض الاستعباد لكم جميعا أهدي هذا العمل وأقف وقفة إكبار وأستسمحكم عذرا في أن تقبلوا مني هذا العمل البسيط ....
وشكرا...
..